أبتاه قد صَعُبَ عليَّ الفـــراقُ
وملءُ القلب لك إشتيـــــــــــــــــــاقُ
والحزن قد لف كياني طوقُـهُ
والدمعُ كالنهر هطالٌ ودفــــــــــــاقُ
وفي المنامِ أراكَ طيفـــــــــاً
فليت أني مِن مَنامي لا أُفـــــــــــاقُ
أقبلُ رأسك واليديــــــــــــــن
وما يطفئُ شوقي لكَ عِنـــــــــــــاقُ
فكيف أسلوكَ وكنتَ لـــــي
للخيرِ مفتاحٌ، للشرِ مغـــــــــــــلاقُ
وكيف أسلوكَ وكنتَ لـــــي
درعاً رأتهُ المكارهُ والمشـــــــــاقُ
وما عزائي فيكَ الا ربٌ عادلٌ
وكنت للخير فعالٌ وسبَّــــــــــــاقُ
فأدعو ربي أن تُجازى جِنانَه
وليدعو مثليَ القارئُ المشتـــــاقُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق