noselektions


الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015

رثاء صديق عزيز


ماذا أقُـــولُ ومَاذا عَنْكَ أكْــــتُـــــــبُ .. ومِنْ أينَ أبْدَأُ أحْرُفِـــــي وأُرَتِّــــــــــبُ

عَقْــــدَانِ مِنْ عُمرِ الزَّمَانِ تَصَرَّمـَــا .. كمِثلِ يَــــومٍ مِمَّا يُعَـــــدُّ ويُحسَـــــــــبُ

كُنْتَ الصَّدِيــــقَ لكُلِّ مَنْ لاقَيْتَـــــــهُ .. ورُبَّ صَدِيـْقٍ مِنْ قَرِيْبٍ أقــــــــــــرَبُ

والصِّــدقُ فِيْكَ لَو نَثَرْنَا نَصِيْفَـــــــهُ .. لكــفَى الأنَامَ، دَهْرَهَا لا تَكْـــــــــــــذِبُ

وصَــفَــاءُ نَفسِكَ لو نَشَرْنَا بَعْضَـــهُ .. لَشَـــــــذَاهُ عَمَّ فِي الدُّنـَـا، لا يَغـْـــــرُبُ

والعِلْمُ عِشْــــتَ لِنَهْـجِ دَرْبِهِ سَالِكَــاً .. وبِذَاكَ يَشْهَدُ صَحْبُكَ والمَكتَـــــــــــــبُ

سَمَتَ خِصَالُكَ فَهَــزَّتْ كُــلَّ مُوَدِّعٍ .. فَالدَّمْعُ يهْطُلُ مِثْلَ مَاءٍ يُسْكَــــــــــــــبُ

قَدْ قَــــلَّ مثلُكَ يا صَديقِـــيَ بَيْنَنَــــا .. فالفَقْدُ صَعـْبٌ، والتَّفَرُّقُ أصْعَــــــــــبُ

سَـلامٌ عَليْكَ أخَ الأطايِـبِ، سَالِــــمُ .. ولَكَ الجِنَانُ، مِنْ كُلِّ نَهْرٍ تَشْـــــــــرَبُ

ليست هناك تعليقات: