noselektions


السبت، 9 مايو 2015

طرابلس البهيَّة


طرابلسَ البهيَّة
قد أرادوا
لك إستلاباً
وما أجَادوا.
فقد ظنُّوا
 وبعضُ الظنِّ إثمٌ
أنْ سوفَ تُرهبُكِ
القساوةُ والعِنادُ.
أو سوفَ يُخْضِعُكِ
العَتادُ.
وتتبعوا فججَ الضلالةِ
ولم يرُق
لهم حكيمٌ
ولا رشيدٌ
له سدادُ.
أوما دَرَوا
يا ويحهم
أنك للوطنِ الفؤادُ
وأنَّ شِيمتَكِ
التمَدُّنُ
ومهرَ خِطبتِكِ
المِدَادُ؟ 
وأنَّ لكِ أهلاً
وجيراناً
 "أنْ تسعَدينَ"
 لهم مرادُ؟
فتقاسَمُوا
 ان لا قُعودٌ ولا رُقادُ
حتى تنامي تبسمينَ
وينجَلي عن محيَّاكِ 
السوادُ.
حتى تعودي بهيةً
 كما كنتِ
بلا دموعٌ
ولا سُهادُ
ولا دخانٌ
ولا صِفادُ
ولا شُجونٌ
ولا حِدادُ.
طرابلسَ البهيَّةُ 
أنتِ الحيَاةُ
والبُغاةُ هُمُ الجَمادُ
قد عُدتي أقوى
وهم  جُذادُ
وعدتي أبهى
وهم رَمادُ.

ليست هناك تعليقات: